شفيت مواطنة من الفشل الكلوي تماماً، واستغنت عن الغسيل الكلوي الذي كانت تجريه مرتين كل أسبوع، بعد تناول جرعات منتظمة من "الصمغ العربي". او ما يطلق عليه شعبيا "اللبان" بعد طحنه بمعدل ملعقتين في كوب ماء صباحاً ومساءً.
وذكرت صحيفة عكاظ أن المواطنة شعرت بتحسن ملحوظ في حالتها وأصبحت تمارس حياتها الطبيعية دون معاناة بعد شهرين من تناولها اللبان، ونصحها طبيبها المعالج بعد مراجعته بمواصلة تناول مسحوق اللبان.
وأوضح الطبيب للصحيفة أن اللبان ساعد المريضة على زيادة إفراز الفضلات من الجسم، ومن ثم استغنت عن الغسيل الكلوي، مشيراً إلى أن حالة هذه المواطنة وهي ممرضة بأحد المستشفيات، كافية للجزم بفائدة "الصمغ العربي" في معالجة الفشل الكلوي، حيث إن حالتها تحسنت في حين أن غيرها ممن طبق عليه نفس العلاج لم تتحسن حالتهم لأنهم لم يستسيغوا طعم اللبان ولم يواصلوا العلاج.
وحالة أخرى لشاب يبلغ من العمر 35 عاماً يواظب على جلسات الغسيل الكلوي منذ سنة، بدأ تناول "الصمغ العربي" وبعد فترة أجرى تحاليل فقال له الطبيب إنه لم يعد بحاجة للغسيل كلوي وأنه شفي تماماً.
وحالة ثالثة لفتاة "21 عاماً" كانت نسبة الكرنتنين عندها 5.5 وبعد تناول الصمغ العربي أصبحت النسبة 2 فقط، وذلك بعد تناولها للصمغ العربي بثلاث أسابيع.
خبراء التغذية تحدثوا كثيراً عن فوائد تناول الصمغ العربي، ونصحوا بتناوله كمشروب بصورة مستمرة، وخلصت البحوث إلى أن ألياف الصمغ تقلل من امتصاص الجسم للسكر، وتساهم في علاج مرض السكر بزيادة إفراز الإنزيمات الهاضمة للدهون وتخفيف الوزن وتقليل نشاط الجينات المسببة لسرطان القولون، ولذا يمكن استعمال الصمغ كوقاية لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والتهابه، ويساهم في خفض ضغط الدم، وعلاج أمراض الكلى، والتهابات المفاصل وداء الملوك "ارتفاع حمض البول".
وتعمل الألياف الغذائية الذائبة على رفع معدل الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة والمهمة في الوقاية من السموم بالجسم، وبالأخص في نهاية الجهاز المعوي.
أما طريقة تناول الصمغ فهي كالتالي:
- يطحن الصمغ جيداً حتى يصبح ناعماً جداً، ويفضل طحنه بواسطة آلة خاصة لأنه غير لين، ويتم تناول مقدار 50 غراماً يومياً أي 4 ملاعق على فترتين صباحية ومسائية.
- ويحضر بإضافة ملعقتين من مسحوق الصمغ إلى كوب ماء من الحنفية مباشرة، ويقلب جيداً ويترك من ساعتين إلى ثلاثة حتى يذوب تماماً ويقلب ويشرب على الريق وتكرر العملية مساء قبل النوم.
وللصمغ فوائد في تخسيس الجسم، وعلاج السكر وضغط الدم المرتفع والإمساك الحاد والمزمن وأمراض الكلى والمسالك البولية، الفشل الكلوي، الضمور، وكل الأمراض الباطنة والجلدية، والكولسترول، وأمراض الصدر والرئة، وجميع أنواع السرطانات، وتقوية جهاز المناعة، وعلاج القولون العصبي وسرطان القولون.
وأثبتت جميع الدراسات أن ليس لاستخدام الصمغ أية أعراض جانبية مهما كثرت الجرعة، وهو آمن وعكس أي علاج كيميائي وهو ما يعرف بالمستكة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق